فضح اكذوبة الرصافي في كتابه الشخصية المحمدية والجزئية التي ساتكلم عنها هي واحدة من كمية خريط طويل اسهب به الرصافي اعتمادا على اقوال اهل التراث وتجاهل قراءة القران بسياقه الكامل …
#يدعي الرصافي: “انه لو اكتفينا فقط بالاية التي 👈أمرت زيد ان يطلق زوجته (زينب بنت جحش) وتزوجها بعد ذلك النبي محمد هي اكبر واوضح دليل على بشرية النص”
👈 ونحن نقول للمدلس الرصافي ان يدلنا وينها الاية التي (أمرت) زيد ان يطلق زوجته؟ اريد اشوف فعل الامر وينه لان الاية تگول:
﴿وَإِذ تَقولُ لِلَّذي أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيهِ وَأَنعَمتَ عَلَيهِ 👈أَمسِك👉 عَلَيكَ زَوجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخفي في نَفسِكَ مَا اللَّهُ مُبديهِ وَتَخشَى النّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخشاهُ فَلَمّا قَضى زَيدٌ مِنها وَطَرًا زَوَّجناكَها لِكَي لا يَكونَ عَلَى المُؤمِنينَ حَرَجٌ في أَزواجِ أَدعِيائِهِم إِذا قَضَوا مِنهُنَّ وَطَرًا وَكانَ أَمرُ اللَّهِ مَفعولًا﴾ [الأحزاب: ٣٧]
وكما ظاهر فان فعل الامر الوحيد بالاية هو أمر النبي محمد لزيد ان (يمسك) عليه زوجته وليس العكس يعني النبي يأمر زيد ان (لا) يطلق زوجته اصلا وليس كما ادعى المدلس الرصافي في كتابه …
#يقول الرصافي: “أصبحت لا أقيم للتاريخ وزناً ولا أحسب له حساباً لأني رأيته بيت الكذب ومناخ الضلال ومتشجم هواء الناس، إذا نظرت فيه كنت كأني منه في كثبان من رمال الأباطيل قد تغلغلت في ذرات ضئيلة من شذور الحقيقة، ولئن أرضيت الحقيقة بما أكتبه لها لقد أسخطت الناس عليَّ، ولكن لا يضرني سخطهم إذا أنا أرضيتها، كما لا ينفعهم رضاها إذا كانت على أبصارهم غشاوة من سخطهم عليَّ، وعلى قلوبهم أكنة من بغضهم إياي.”
👈 الرصافي في الكتاب يناقض نفسه بشكل واضح فهو يعتبر التاريخ باغلبه عبارة عن تاريخ كاذب ولكنه بنفس الوقت يعتبر هذا التاريخ دليل يحكم من خلاله على صحة القران ونبوة محمد عليه السلام