من علامات جهل الملحدين واللادينيين في قراءة النص القرآني هو اعتبارهم ان نص القران هو نص لغوي اعتباطي حاله حال اللغو المنتشر بين الناس فلا سياق ولا ترتيل ولا دراسة للسان فهو مجرد (تصفيط كلام حاله حال البشر من يصفطون) فعندما تسأله من المتكلم في هذه الاية او تلك او الى من يعود هذا الضمير او ذاك فهو اذا عرفها (نسخ ولصق من الگوگل) فهو لن يتمكن ان يقول لك لماذا هي كذلك فهو جاهل تماما باللسان العربي والمثال على ذلك عندما يقرأ جملة في عين حمئة فهو يذهب مباشرة الى جملة ان (الله) قال ذلك مع ان السياق في النص القرآني يؤكد ان من قال ذلك هو ذو القرنين (نبي من الانبياء “بشر” له قدرات تحليل محدودة للمحيط والبيئة) وليس الله فذو القرنين هو من وصف المنظر بذلك وهو اقرب وصف لذهنه كبشري قال تعالى:
﴿حَتّى إِذا بَلَغَ
👈من هو الذي بلغ؟ الجواب: ذو القرنين👉
مَغرِبَ الشَّمسِ وَجَدَها
👈من الذي وجدها؟ الجواب: ذو القرنين👉
تَغرُبُ في عَينٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَها قَومًا قُلنا يا ذَا القَرنَينِ إِمّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمّا أَن تَتَّخِذَ فيهِم حُسنًا﴾ [الكهف: ٨٦]
— كيف ستتفاهم مع شخص بهذا الحجم من الجهل؟