التسنن والتشيع يعيد التمذهب النصراني واليهودي

عندما نتكلم عن كتب النصارى وكتب اليهود وكيف انهم استخدموا تفاسير كهنتهم واحبارهم واقوال صحابة انبيائهم واعتبروها مصدرا لدينهم حرفوا بها معاني الوحي وكيف ان هذا الفعل ادى الى تفريقهم الى مذاهب حيث اخترعت لهم هذه الكتب اخلاقا بعيدة عن الفطرة الانسانية وبعيدة عن الوحي السماوي فنحن بشكل او اخر علينا ان نتذكر كتب السنة والشيعة والتي كتبها شيوخهم ومعمميهم وادت الى تفريقهم وتدمير وحدتهم فهنا سنعي ان هذه الكتب لا تختلف في تاثيرها وطريقة تشكلها عن تاثير وطريقة تشكل كتب هرطقات اهل الكنيسة والكنيس مع ان الله حذرهم من ان يقلدوا اليهود والنصارى في هذا الامر فقال تعالى جل جلاله:
﴿فَأَقِم وَجهَكَ لِلدّينِ حَنيفًا فِطرَتَ اللَّهِ الَّتي فَطَرَ النّاسَ عَلَيها لا تَبديلَ لِخَلقِ اللَّهِ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ مُنيبينَ إِلَيهِ وَاتَّقوهُ وَأَقيمُوا الصَّلاةَ 👈 وَلا تَكونوا مِنَ المُشرِكينَ مِنَ الَّذينَ فَرَّقوا دينَهُم وَكانوا شِيَعًا كُلُّ حِزبٍ بِما لَدَيهِم فَرِحونَ﴾ [الروم: ٣٠-٣٢]




