اعترض بعض الشباب على المنشور والذي كتبت فيه ان كل الشيعة يؤيدون ما فعله الحشد المدنس في نشر صور النساء الخاصة للعوام وقلت ان من انكر فعلة الحشد من الشيعة فقد كفر بالتشيع ونصر فطرته السليمة وادلتي انك كشيعي لا يمكنك ان تنتقد افعال الحشد القذرة الا بعد ان تكفر بكتب مذهبك هي التالية:
🎯 اولا:
المذهب يبيح الغيبة في الفاسق اي ان المذهب يبيح فضح الفاسق لاصلاح المجتمع فلا غيبة في فاسق ولهذا نرى معممي المذهب ساندوا ما فعله عناصر الحشد المدنس في نشر صور زينب كونها في نظرهم فاسقة مبتدعة (لانها انكرت بعض من الفقه الشيعي المستند على عقيدتهم) بالتالي فهم لم يخالفوا مذهبهم.
👈 امثلة من الكتب:
– المكاسب – الأنصاري (ج1، ص287):
“تجوز غيبة المبتدع في الدين والمجاهر بالفسق، إذا كان ذلك للتحذير من بدعته أو فسقه.”
– تحرير الوسيلة – الخميني (ج1، ص500):
“تجوز غيبة المبتدع إذا ترتب عليها مصلحة دينية، كدفع الناس عن اتباعه أو التحذير من ضرره.”
– وسائل الشيعة (ج12، ص282):
عن الصادق: «اذكروا أهل البدع بما فيهم يحذرهم الناس».
👈 لمن يريد ان يعرف ما المقصود بالمخالف أو المبتدع عند الشيعة: ففقهاء الشيعة يعدّون إنكار ولاية علي وعقيدة وفقه أهل البيت من أعظم البدع لذلك، كثير منهم أدخل المخالفين (غير المعتقدين بولاية علي) ضمن من يجوز التحذير منهم وذكر انحرافهم لئلا يغترّ بهم الناس.
🎯 ثانيا:
المذهب يبيح الكذب من اجل “الاصلاح” يعني انا استطيع ان اكذب من اجل اصلاح المجتمع والشيعة يعتبرون اصلاح المجتمع هو باسكات كل من يحاول تشويه صورة عقيدتهم ومنها كانت زينب فلا بأس ان نكذب عليها لاصلاح المجتمع وهذا هو مصدر من يبيح البهتان.
👈 امثلة من الكتب:
– تحرير الوسيلة – الخميني (ج1، ص502):
“الكذب حرام مطلقًا، ولا يباح لغرض ديني أو دنيوي، إلا في موارد مستثناة كالإصلاح بين المؤمنين، أو لدفع ضرر متلف، أو التورية في التقية.”
🟢 ما قبل اخيرا:
من يقول ان البهتان مرفوض عند معمميه فليذهب ليسألهم عن النقطتين اعلاه ولنرى ماذا سيردون فاذا ردوا بان البهتان مرفوض ولكن الكذب للاصلاح مباح فهم منافقين متناقضين واذا لم يعترضوا بالتالي فانهم يؤكدون ان البهتان في المخالف لا بأس به.
🟢 اخيرا:
لا تظل تبوق لمذهبك وتعاند مع كل هذه الادلة …
