يتخذ الناس دينهم من خارج القران فيحللون ويحرمون بخلاف كلام الله فانقسموا الى مذاهب تتقاتل بينهم واليوم اقدم لكم التاريخ الخفي للأحاديث النبوية النبي رفضها وعلي محاها وأبو بكر حرق كتبها وعمر حبس رواتها، لم يشأ النبي أن تكون بين الناس صحف فيها كلام غير كلام الله حتى لو كان هذا الكلام هو كلامه شخصياً وعليه كيف جرى تدوين الحديث ؟ وما هو تاريخ هذا التدوين الذي يخفى على كثيرين من الناس؟
– روى أحمد ومسلم والترمذى والنسائى عن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول الله: «لا تكتبوا عنى شيئا سوى القرآن فمن كتب عنى سوى القرآن فليمحه»
– أخرج «الدارمى» عن «أبى سعيد الخدرى»: أنهم استأذنوا النبى صلى الله عليه وسلم فى أن يكتبوا عنه فلم يأذن لهم، وتؤكدها رواية «الترمذى» عن «عطاء بن يسار» عن «أبى سعيد» كذلك قال: استأذنا النبى فى الكتابة فلم يأذن لنا.
– روى فى «تذكرة الحفاظ» للذهبى: جمع «أبو بكر الصديق» الناس بعد وفاة النبى وقال لهم: «إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافا، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا، فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه».
– روت عائشة، حسبما جاء في “تذكرة الحفاظ” للإمام الذهبي أن أبا بكر جمع عن النبي خمسمئة حديث ثم بات ليلته يتقلب ولما أصبح قال لعائشة: أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنا فحرقها فقلت: لم أحرقتها؟ قال: خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذاك وما يؤكد هذه الرواية أن أبا بكر من الرواة المقلين عن النبي رغم كونه أكثر الصحابة ملازمة له
– روى «ابن عبد البر» و«البيهقى» أن عمرا أراد أن يكتب السنن، ثم أصبح يوما وقد عزم الله له فقال: «إنى كنت أريد أن أكتب السنن وإنى ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبّوا عليها وتركوا كتاب الله وإنى والله لا أشوب كتاب الله بشىء أبدا» وفى رواية «لا ألبس كتاب الله بشىء أبدا»
وجاء عن «القاسم بن محمد» أنه قال: «إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ثم قال: «مثناة كمثناة أهل الكتاب»
– وعن «زيد ابن ثابت» أنه قال: «إن رسول الله أمرنا ألا نكتب شيئا من حديثه، فمحاه. وعن «عبد الله بن يسار» قال: «سمعت عليًّا يخطب يقول: أعزم على كل من عنده كتاب إلا رجع فمحاه
– وعن «عبد الله بن مسعود» أنه أتى بصحيفة فيها حديث فدعا بماء فمحاها ثم غسلها ثم أمر بها فأحرقت. ثم قال: «أُذَكِّرُ بِاللَّهِ رَجُلا يَعْلَمُهَا عِنْدَ أَحَدٍ إِلا أَعْلَمَنِى بِهِ ، وَاللَّهِ لَوْ أَعْلَمُ أَنَّهَا بِدِيرِ هِنْدٍ لَبَلَغْتُهَا» أى لو علمت أن صحائف الحديث بأبعد مكان لبلغته ومحوتها
– ومن ذلك عزيمة «على بن أبى طالب» على من عنده كتاب مدون فيه حديث أن يمحوه وقول «أبى سعيد الخدرى» «تريدون أن تجلعوها مصاحف؟!» وقول «عمر بن الخطاب»: «لا كتاب مع كتاب الله»، وقول «ابن عباس» ومنه قول «سعيد بن جبير» لـ«ابن عمر» إنه لو كان يعلم بأنه يكتب عنه لكان ذلك فاصلا بينهما.
لقد كان «أبو بكر الصديق» الخليفة الأول هو أول من احتاط فى قبول الإخبار عن النبى فكان يطلب شهودا لكل من زعم على النبى قولا وكان الخليفة الثانى «عمر بن الخطاب» أكثر احتياطا وتطلبا وتثبتا فى هذا الشأن فكان يأمر صحابة النبى بأن يقلوا الرواية وقد بلغ من شدة حرصه أن ضرب «أبا هريرة» وأنذره بالنفى إن هو روى ووصل إلى قمة الاحتياط عندما أرسل فى جمع الصحابة من الأمصار وحبسهم فى المدينة حتى لا يفتنوا الناس بالقول وبرواية الحديث وكان عمر بن الخطاب أشد رفضاً من أبي بكر لرواية الأحاديث وجاء في “تذكرة الحفاظ” للإمام الذهبي أن عمر حبس ثلاثة: ابن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال: قد أكثرتم الحديث عن رسول الله وجاء في كتاب الإرشاد لأبي يعلى الخليلي أن عمر بن الخطاب حبس جماعة منهم أبو هريرة وقال: أقلوا الرواية عن رسول الله وكانوا في حبسه إلى أن مات عمر
جميع الشخصيات الإسلامية ترفض تدوين أقوال النبي من النبي إلى ابو بكر وعمر وعلي لدرجة أن الأحاديث ظهرت ودونت بعد 250 سنة من موت النبي أي ظل المسلمين بدون بخاري ومسلم وكافي 250 سنة على الأقل.
الآن سوف يقول شخص أنت متناقض لا تؤمن بالروايات والأحاديث وتضعها كدليل؟ والجواب أنا عندما أضع أشياء عن الروايات فهي لأثبات أن كتب التراث متناقضة فكتب التراث تقول بنفسها لا تكتبوني لأنه هناك منافقين وكذابين هدفهم الطعن بالإسلام ومنع الصحابة هذه الفتنة لمدة 250 سنة وبعدها حلت الكارثة وخرجت كتب تحرف الإسلام عن حقيقته وأنا كشخص أجد هذه الروايات صحيحة وتتفق مع قول الله في القرآن قال تعالى:
(أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
حسب هذه الآية القرآن كافي ولا حاجة لأي أحاديث وروايات
قال تعالى: (ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ)
لا ريب في القرآن بينما كتب الحديث فيها الضعيف والقوي أي كتب ريب
قال تعالى (يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ)
الدعوة في الحكم إلى كتاب الله ولم يقل كتاب الله وسنته
فكر وشغل عقلك فالشيطان لم يترك المسيح واليهود حتى تلاعب برسالتهم فهل نحن معصومون من التلاعب؟ وتذكر قول الشيطان في القرآن (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) الشيطان سيحارب ويضيف في الدين كما فعل مع عقيدة اليهود والمسيح.