هل الله اباح قتل ما يسمون بالخونة؟

القران يأمر بالقتل (ازهاق النفس) في حالتين فقط (قتل القاتل بعد اقامة الحجة وعدم تنازل اهل المقتول عن حقهم) والثانية (قتل المهاجم بالسلاح فلا يوجد خيار اخر الا قتله) …
بقية الايات تؤكد:
– سجن الاسير ومعاملته بالحسنى حتى تنتهي الحرب ثم نعيده الى اهله منّا او فداء باسير مقابل.
– الخائن (الذين يظاهروننا) فالمطاردة فاذا لم يسلم نفسه وتمكنا منه فالقتل (اذا كان مهاجم مسلح) اما اذا سلم نفسه او قبضنا عليه دون قتله فهو اعزل تُعرض عليه التوبة وان يعمل صالحا فان تاب وعمل صالحا فلا يُقتل كما في قوله تعالى:
﴿إِلَّا الَّذينَ عاهَدتُم مِنَ المُشرِكينَ ثُمَّ لَم يَنقُصوكُم شَيئًا وَلَم يُظاهِروا عَلَيكُم أَحَدًا فَأَتِمّوا إِلَيهِم عَهدَهُم إِلى مُدَّتِهِم إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقينَ فَإِذَا انسَلَخَ الأَشهُرُ الحُرُمُ فَاقتُلُوا المُشرِكينَ حَيثُ وَجَدتُموهُم وَخُذوهُم وَاحصُروهُم وَاقعُدوا لَهُم كُلَّ مَرصَدٍ فَإِن تابوا وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ فَخَلّوا سَبيلَهُم إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [التوبة: ٤-٥]
ويظلون تحت المراقبة حتى تثبت توبتهم فقال تعالى:
﴿كَيفَ يَكونُ لِلمُشرِكينَ عَهدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسولِهِ إِلَّا الَّذينَ عاهَدتُم عِندَ المَسجِدِ الحَرامِ فَمَا استَقاموا لَكُم فَاستَقيموا لَهُم
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقينَ﴾ [التوبة: ٧]
👈 بالتالي فقتل الاعزل حتى لو كان جاسوسا او خائنا اذا لم يكن قاتلا بيديه او مهاجما بالسلاح هو ليس من اوامر الله تعالى بل هو من اوامر الشيطان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم




