قبل فترة انفتح موضوع قانون تجريم العنف الاسري وكان حوار مع بعض الاصدقاء في مناقشة سبب وقوف الشخصيات الحزبية في البرلمان العراقي ضد تفعيله وليش الناس معارضيه اساسا؟ طبعا الاجوبة الي چانت گدامنا والي عرفناها من الناس هي ما بين:
– الرأي الاول:
انت تريد تنشر الفساد وتخلي البنات يطلعن من بيت ابوهن بكيفهن ويرجعن وجه الصبح لو تريد الزوجة تسجن زوجها الي يضربها بالحزام؟
– الرأي الثاني
احنة ما نحتاج هيج قانون لان عوائلنا محترمة والقانون زايد وما النا حاجة بي.
طبعا الرأي الثاني عبارة عن رأي للحالمين فقط والي معيشين نفسهم بفقاعة فما ردينا عليهم اصلا اما الرأي الاول فردينا عليه وگلنا انت اذا رجال صالح ومربي ابنائك على الصلاح فما حيسوون بيك هيج اصلا فضلا عن ان العنف ما كانت وسيلة للتربية اصلا فيردون رأسا ويجيبون آية (اضربوهن) وان الله (أمرنا) بضرب الزوجة او البنات او الاطفال اذا ما سمعوا الكلام تگلة بس القران لم يقصد بكلمة (اضربوهن) بمعنى اجلودهن فكلمة (ضرب) تعني (الاضراب) ايضا فهي مرحلة ما قبل الطلاق وهي الانفصال المؤقت عن الزوجة الناشزة اذا لم تستمتع الى النصح او تعتبر بالهجر في السرير يرجع يتحجج بشنو؟ يتحجج بتفسيرات المذهبيين وفكر المذاهب فيگول ضرب وتعنيف الزوجة والابناء والبنات من فقه المذهب واحنة ما نگدر نوافق على قانون ضد المذهب …
🔴 السؤال الي ما جاوبه الاصدقاء من ناقشنا هذه النقطة هو: كيف تريد اقرار قانون تجريم العنف ضد المرأة او الابناء وانت ما تقبل تنتقد فكر المذاهب وهو اول شيء بالدستور مذكور ان العراق متكون من المذهب وعلينا احترامها؟ انت شلون تريد تقر قانون هو مخالف للدستور؟ غير اول شيء تقنع الناس بخرافة المذاهب حتى يكون سهل تغير الدستور وتشيل كلمة المذهب منه وراها تداعي بالقانون؟ مو لو مومو؟
🔴 من تريد تعالج مشكلة مجتمعية وانت مغلس عن جذرها فمعالجتك تسمى ترقيع ليس الا …