البارحة كان الحوار مع الملحدين حول (هل ان اية وصف التخليق في رحم الام المذكورة بالقران مطابقة للعلم ام لا؟)
﴿ثُمَّ جَعَلناهُ نُطفَةً في قَرارٍ مَكينٍ ثُمَّ خَلَقنَا النُّطفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقنَا العَلَقَةَ مُضغَةً فَخَلَقنَا المُضغَةَ عِظامًا فَكَسَونَا العِظامَ لَحمًا ثُمَّ أَنشَأناهُ خَلقًا آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحسَنُ الخالِقينَ﴾ [المؤمنون: ١٣-١٤]
وخرجنا بالتالي:
– اولا: ان عالم الاجنة كيث مور كان عميلا للسعودية عندما قال ان وصف القران مطابق لعلم الاجنة لان الملحدين (يظنون) انه كان يقبض اموال من السعودية لفعل ذلك.
— وحسب هذه النقطة سنُلزم الملحدين ان اي مصدر موجود في الجامعات الانگليزية او الامريكية او غير المسلمة بشكل عام لا يُلزم المسلمين وانها بحوث مشكوك فيها فهي غير علمية لانه (ربما) تكون هذه الجامعات قابضة اموال من الحكومات فانها عميلة (وگعوا نفسهم بحفرة غميجة)
ثانيا: ان الغضروف الزجاجي هو نوع من انواع العظام وهو المكون الرئيسي لهيكل الاجنة فالاجنة عندها عظام غضروفية واثبتنا ذلك بالادلة وبشهادة احد الاطباء الملحدين الي كان حاضرا وبعدما انكرها الملحدين الاخرين في الغرفة لساعات وساعات.
ثالثا: لا يوجد بحث ينفي تكون هذه الغضاريف قبل اللحم او العضلات على الاقل بجزء من الملي ثانية فالعلم لا ينفي مبدأ (فكسونا العظام لحما). مع ان ادعاء الطبيب اعلاه كان انها تتكون في الوقت نفسه بالضبط ولا اعرف كيف يتكون العظم (وهو قاعدة اللحم) بالضبط مع تكوين اللحم.
رابعا: اصر الملحدين ان البيضة لم تُذكر في القران مع ان الاية اعلاه نفسها تقول في قرار مكين فالانسان من بني ادم يخلق من دخول الحيمن (راس النطفة) الى داخل البويضة (القرار المكين). ما عدا اية الامشاج التي تؤكد وجود البيضة ايضا.
خامسا: استشكل بعضهم على جملة احسن الخالقين حيث اعتبروا ان فيها دلالة على وجود اكثر من خالق فقلت لهم التخليق هو التصيير من شيء الى شيء مختلف عنه تماما مثل خلق ادم من طين فادم بالنتيجة لم يصبح طينا ولكن تم تصييره من طين فخصائص جسم ادم مختلفة عن خصائص الطين بالهيئة والنتيجة والانسان ايضا يستطيع التخليق من خلال الكيمياء او الفيزياء فينتجون منتج له خصائص مختلفة عن خصائص مكوناته وهي تختلف عن (جعل) فالجعل هو التغيير الذي لا يغير الخصائص فهو ليس كالتصيير ولهذا الله احسن الخالقين لا يعني ان هناك خالقين اخرين (مثله بالضبط) بل هو افضل من مخلوقاته التي تخلق الاشياء من اشياء اخرى ولكنهم لا يستطيعون الخلق من العدم.
سادسا: قالوا كيف (لكل) المضغة ان تتحول الى (عظام) فقلت لهم ان الاية لم تقل كل المضغة ستتحول الى عظام اصلا فالتعقل بالاية يُفهم منها التالي (فخلقنا 👈من👉 المضغة عظاما) لاننا لو فهمنا ان كل المضغة اصبحت عظاما فكيف يكمل الله ويقول فكسونا العظام لحما فمن اين جاء اللحم اذا فهمنا كل المضغة اصبحت عظاما؟ … فسكتوا