الجهاد لا يعني رمي الانفس والمال الى التهلكة فالمجاهد ابيحت له نفسه وماله اذا لم يصب بها حراما كنفس او اموال اخرى، فله حرية التضحية بنفسه وبماله لا بانفس واموال الاخرين، ولكن عندما تم الغاء هذا المبدأ عند السنة والشيعة فقالوا يُباح في الجهاد الواجب ما لا يُباح في غيره برروا قتل الاطفال والنساء بهذه الحجة المخالفة للقران في قوله تعالى:
﴿الشَّهرُ الحَرامُ بِالشَّهرِ الحَرامِ وَالحُرُماتُ قِصاصٌ فَمَنِ اعتَدى عَلَيكُم فَاعتَدوا عَلَيهِ بِمِثلِ مَا اعتَدى عَلَيكُم وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقينَ وَأَنفِقوا في سَبيلِ اللَّهِ وَلا تُلقوا بِأَيديكُم إِلَى التَّهلُكَةِ وَأَحسِنوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحسِنينَ﴾ [البقرة: ١٩٤-١٩٥]
من يعتقد بعقيدة الحائري او ابن تيمية ليس عليه ان لا يتذمر من المفخخات والاحزمة الناسفة التي كانت تقتل بالعراقيين بنفس هذه الحجة …