الخطيب اليوم قال: أختصم مسلم ويهودي فأحتكموا إلى أبي القاسم (يقصد النبي محمد) فحكم ضد المسلم فلم يقبل المسلم بالحكم فذهبا إلى أبي بكر ووضعا عليه القضية فأيد حكم النبي ضد المسلم فلم يقبل المسلم الحكم فذهبا إلى عمر فقال اليهودي قد أحتكمنا إلى رسول الله فحكم لي فلم يقبل صاحبكم وذهبنا إلى أبي بكر فحكم لي فلم يقبل وجئنا إليك لتحكم بيننا …
فقال عمر لصاحبه (اي للمسلم): أحقاً ما يقول قال نعم أريد حكمك يا عمر فقال انتظرا سأحكم بينكما بما يرضي الله فذهب عمر وأحضر سيفه وقطع رأس المسلم (صاحبه) فغضب رسول الله على تصرف عمر فقال عمر والله لا يؤمنوا حتى يحكموك فيما شجر بينهم ويسلموا تسليما فنزلت الآية:
﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤمِنونَ حَتّى يُحَكِّموكَ فيما شَجَرَ بَينَهُم ثُمَّ لا يَجِدوا في أَنفُسِهِم حَرَجًا مِمّا قَضَيتَ وَيُسَلِّموا تَسليمًا﴾ [النساء: ٦٥]
حسب ادعاء صاحب هذه القصة الخرافية تؤيد فعل عمر 🤦🏻♂️
— صديقي التراثي (سني شيعي ملحد) عندك خيارات محدودة جدا:
#الاول ان النبي غير عادل او انه لا يفهم كيف يقضي بين الناس ..
#الثاني ان تسلم ان قول عمر ازلي فهو يعلم الغيب قبل ان ينزله الله وان عمر اذكى من الله …
#الثالث ان تسلم ان قصص التراث هي قصص خرافية عبارة عن خريط لا يؤخذ منها دين او شرع او ايمان …