فكر داعش يحاول الدخول الى ليبيا من خلال الحكومة

عماد الطرابلسي وزير الداخلية في ليبيا متطرف لا يختلف عن اي متطرف اخر في العالم والظاهر هو يحاول تقليد ايران او فرنسا او افغانستان في فرض اللباس على الناس فكما فرضت ايران وافغانستان البرقع على النساء باسم العقيدة المذهبية وكما فرضت فرنسا نزع غطاء الراس في المقرات الحكومية باسم العلمانية الفرنسية ياتي هذا المتخلف ليقلدهم بتطرفهم ويفرض على الناس تغطية الشعر باسم الدين …

الدين ليس اداة اكراه ولهذا الله بعث الانبياء بالكلمة والجدال بالحسنى ولم يبعثهم بالسيف بل وجعل القتال للدفاع عن النفس فقط وكتبه كُره لهم قال تعالى:

﴿كُتِبَ عَلَيكُمُ القِتالُ وَهُوَ كُرهٌ لَكُم وَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لَكُم وَعَسى أَن تُحِبّوا شَيئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُم وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ﴾ [البقرة: ٢١٦]

فمن يستخدم الدين في ارغام الاخرين على فعل شيء باسم الله فقد خالف القران صراحة فالله تعالى قال:

﴿وَلَو شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الأَرضِ كُلُّهُم جَميعًا أَفَأَنتَ تُكرِهُ النّاسَ حَتّى يَكونوا مُؤمِنينَ ۝ وَما كانَ لِنَفسٍ أَن تُؤمِنَ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ وَيَجعَلُ الرِّجسَ عَلَى الَّذينَ لا يَعقِلونَ﴾ [يونس: ٩٩-١٠٠]

فالاية واضحة جدا وهي خطاب للنبي محمد عليه الصلاة والسلام ولنا من خلاله والعاقل يكفيه دليل والجاهل لا يكفيه الف دليل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم …

عن اسامة امين

مسلم اعيش في امريكا مهتم بتدبر كتاب الله والرد على اهل التراث من سنة وشيعة وملحدين والذين اضلوا الناس نرجو الله لهم بالهداية، خريج كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد سنة 2008 اب لطفلين يونس وفطومة ناشط مدني ولي مقالات كثيرة ومناظرات ادعو الناس فيها الى ترك الخرافة والرجوع الى كلام الله ودينه

اقرأ ايضا

نحو تنوير فكري وتنمية مجتمعية في ظل الواقع الراهن بقلم الاستاذ سامر إسلامبولي

تشهد منطقة الشرق الأوسط اليوم تحديات هائلة نتيجة الحروب، العنف، القمع، والظلم، مما أسفر عن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *