قبل سنتين غرفة لجماعة اهل الكنيسة يتكلمون فيها عن الزنا وحد الرجم رفعت ايدي وقلت ان الرجم ليس من دين الله بل هو من دين احبار اليهود وجاء سيدنا عيسى بن مريم فنفاه وجاء القران من بعد ذلك فاكد النفي الذي انزل على عيسى …
– فقال احد الادمنية ومن قال لك ان القران الموجود اليوم هو كلام الله فعلا؟ فقلت القران فيه كلام الله وفيه كلام غير الله نقله الله لنا بالوحي وعلمنا ان القران كلام الله بطريقتين الاولى انه مطابق لصفات الله تعالى التي عرفناها بالعقل قبل النقل وان النص المسموع للقران نُقل لنا امة عن امة بالتتابع بأمر الله وارادته …
– فقال اخر بينهم: اذن انت تؤمن بالتراث فكيف تنكر احاديث السنة والشيعة؟ فقلت انت لا تفرق بين التاريخ كمصدر للاحداث وبين التاريخ كمصدر للدين نحن لا ننكر التاريخ من باب حدوث القصص ولكننا ننكر التاريخ من باب انه مصدر للدين.
– فقال اولهم: وكيف تثبت ان القراءات للقران الموجودة اليوم ليست دليل على تزوير القران؟ فقلت له ان التلاوات تعدد تنوع وليس تعدد تناقض او اختلاف كما هو موجود في اناجيل اهل الكنيسة اليوم فسكت الجميع وعاشوا عيشة سعيدة …
– اردت ان اقرأ لهم هذه الاية من الانجيل ولكنهم لم يعطوني الوقت فها هي لكم ❤️