اسامة امين مسلم داعية بالخير
هل يكفي القرآن وحده؟ رجال المذاهب يدعون أن القرآن غير كافي ويحتاج للحديث النبوي والحقيقة هذا يخالف العديد من الآيات القرآنية التي تثبت أن القرآن كافي ولا يحتاج لأي كتب ثانية
قال تعالى (كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ)
هذه الآية تؤكد إنه علينا إتباع ما أنزل وهو الكتاب أي الله يأمرنا أن نتبع الكتاب فقط وأن لا نتبع أي أولياء آخرين كمثل البخاري ومسلم والكافي
قال تعالى (تِلْكَ ءَايٰتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَىِّ حَدِيثٍۭ بَعْدَ اللَّهِ وَءَايٰتِهِۦ يُؤْمِنُونَ (6) وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ)
في هذه الآية يصف الله من يؤمن بكتاب آخر مع القرآن بالأفاك والأثيم والدليل بقوله تعالى (فبأي حديث) مهما كان هذا الحديث غير آيات الله لا يحق لك الإيمان به وإلا ستكون أفاك أثيم
قال تعالى (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
هذه الآية تثبت إن الكتاب كافي ولا حاجة لأي كتب ثانية وإلا سندخل ضمن من قالوا أن القران ليس كافي وهذا عصيان واضح لأوامر الله
قال تعالى (مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ)
هذه الآية تثبت إن الكتاب كافي ولم يفرط الله به أي كل شيء مذكور في القرآن أي لسنا بحاجة لأي كتب ثانية لأن الله حفظ كتابة ولم يفرط به
قال تعالى (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ)
هذه الآية تثبت إن الكتاب تبيانًا لكل شيء أي كل شيء مذكور في القران أي لسنا بحاجة لأي كتب ثانية لأن الله بين لنا كل شيء في كتابة الحكيم
(اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ)
(فَبِأَىِّ حَدِيثٍۭ بَعْدَ اللَّهِ وَءَايٰتِهِۦ يُؤْمِنُونَ)
(أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ)
(مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ)
(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ)
هل يوجد مسلم عاقل بعد قراءة هذه الآيات سيؤمن إنه علينا إتباع كتب ثانية مع القران الكريم؟ كل مسلم قرأ هذه الايات بين خيار الايمان والكفر؟ هل سوف تكفر بالايات وتؤمن بنفي الوقت ان علينا أتباع كتب ثانية أم سوف تؤمن بالآيات وتتخذ القران الولي الوحيد؟
